في يناير من عام 2011 وبعد مشاركتي في معرض “المخترع الصغير” وتكريمي من وزير التربية والتعليم، شاركت في ISEF Egypt بعد زيارة إحدى موجهات الوزارة لمدرستي وإعلانها عن المسابقة، شعرت أنني سأكتسب خبرة من خلال مشاركتي، وبالفعل في نفس اليوم قمت بالتسجيل على موقع المسابقة، وبعد أيام قليلة وجدت أسمي بين أسماء المقبولين للمشاركة في التصفيات التمهيدية.
رغم مشاركتي لإكتساب الخبرة لا أكثر فوجئت بأن الفكرة تم تصعيدها للتصفيات الجمهورية،وفي التصفيات النهائية كان الأمر شاقاً وقتها وكنت أسهر يومياً لإنهاء متطلبات المسابقة التي كان يعلمها أغلب المشاركين، وكنت أحاول إنجاز كل شئ بأسرع ما يمكن حتى لا يتم إستبعادي بسبب عدم توافر شرط من شروط المسابقة، حتى لوحة العرض ليلة التحكيم كتبتها كاملة بخط اليد وذهبت قبل المسابقة بساعتين لخطاط ليقوم بضبط الخط حتى ينبضبط شكلها العام، والحمد لله مر الأمر بسلام وشاركت وتم تقييم الفكرة من محكمين في مختلف المجالات في اليوم النهائي بحضور رئيس الوزراء، ومن خلال هذه المسابقة تعرفت على أهمية البحث العلمي، وأدركت أنه البحث العلمي هو السبيل الحقيقي لتقدم أي دولة نامية، وقررت أن أنمي قدراتي به وأن أقرأ عنه أكثر فور إنتهاء المسابقة.